تُعَدُّ عملية زراعة اللحية من الأمور التي يلجأ إليها عديد من الرجال الذين يعانون من عدم إنبات شعر الذقن، كما أن هناك عديدًا من الرجال الذين يواجهون مشكلة ظهور فراغات كثيرة في الذقن، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بكثير من الإحراج، لذلك تُعَدُّ عملية زراعة شعر الذقن أو زرعة اللحية هو الحل الأمثل لهم للتخلص من المعاناة النفسية التي يشعرون بها.
الإجراءات التي يتبعها الطبيب عند زراعة اللحية
هناك عديد من الإجراءات التي تتبع قبل وأثناء زراعة شعر اللحية منها:
إجراءات ما قبل الزراعة
- يطلب الطبيب من الشخص الذي يخضع للعملية أن يقوم بحلق الذقن بطريقة جيدة.
- وذلك لكي يتمكن من رؤية بُصيلات الشعر والتعرف على الأماكن المطلوب زراعتها.
- بعد الانتهاء من معاينة اللحية يبدأ الطبيب في إعطاء المريض نسبة بسيطة من المخدر بشكل موضعي.
إجراءات تتبع أثناء العملية
- يبدأ الطبيب باستخراج بُصيلات الشعر التي يرغب في زراعتها في اللحية من الرأس.
- ومن ثم يقوم بمنح الطبيب نسبة من المخدر في الذقن لكي لا يشعر بأي نوع من الألم.
- يعمل الطبيب على وضع البُصيلات في الذقن بشكل منسق.
- كما أنه يقوم بزراعتها وفقًا للشكل المتفق عليه مع المريض.
إجراءات ما بعد زراعة الذقن
- لم يحتاج المريض وقت طويل بعد العملية للتعافي منها، فقط لا يحتاج إلا ليوم فقط للتعافي.
- بعد ذلك يلاحظ المريض بأن هناك طبقة من القشر في المنطقة التي تمت زراعة الشعر فيها.
- ولكن هذه القشور تختفي من الوجه خلال أيام من ظهورها.
- وبالتالي يستطيع الشخص أن يحلق الذقن بعد مرور مدة تتراوح بين 7 و10 أيام.
الطريقة التي تتم من خلالها زراعة اللحية
تُعَدُّ عملية زراعة شعر اللحية من العمليات التي يجب أن تتم بنظام معين وهو:
- في البداية لا بد من رسم شكل الذقن قبل البدء في الزراعة وعرضها على المريض.
- بعد ذلك يقوم الطبيب بتحديد نوع البُصيلات التي يرغب في زراعتها وكذلك عددها.
- تحديد المكان الموجود في البُصيلات المناسبة للذقن من البُصيلات الموجودة أسفل الرأس أو غيرها.
- في الغالب لا يقل عدد البُصيلات التي يحتاج إليها الطبيب لزراعتها عن ألف بُصيلة.
- كما أنه في عديد من الحالات قد يحتاج الطبيب إلى زراعة ما لا يقل عن 5 آلاف بُصيلة.
- حيث إن عدد البُصيلات المطلوب زراعتها يتوقف على كمية الفراغات وحجم الصلع الموجود لدى المريض.
- يقوم الطبيب بعد ذلك بسحب البُصيلات بأجهزة مخصصة لذلك لكي لا تتعرض للتلف عند السحب.
- ومن ثم يقوم بزراعتها بأجهزة أخرى في المناطق المحددة.
الفحوصات المطلوبة قبل إجراء عملية زراعة اللحية
يتطلب من الشخص الذي يرغب في زراعة شعر الذقن إجراء عديد من الفحوصات منها:
- عمل التحليل الذي يساعد على التعرف على نسبة الجلوكوز في الدم.
- إجراء الفحص الخاص بالإيدز.
- لا بد من إجراء الفحص الذي يساعد على التعرف على ما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس c, B.
- لا بد من إجراء الفحص الخاص بتخثر الدم.
- إجراء الفحوصات الخاصة بالتعرف على نسبة ضغط الدم.
التقنيات التي تستخدم في زراعة شعر الذقن
يوجد عديد من التقنيات التي تستخدم في زراعة اللحية، وهي كالآتي:
زراعة الذقن بالشريحة
- تُعَدُّ هذه الطريقة من بين الطرق التقليدية التي تستخدم في زراعة الشعر.
- تعتمد هذه الطريقة على عمل قطع صغير في أسفل منطقة في الرأس.
- وذلك لكي يتم الحصول على البُصيلات بشكل كامل من المنطقة التي تحتوي على شعر كثيف.
- ولكن ينتج عن هذه التقنية بعض الندوب في الجزء الذي تم استخراج البُصيلات منه.
زراعة الذقن بالاقتطاف Fue
- تعد من بين الطرق الأكثر تطورًا التي تستخدم في زراعة الشعر.
- كما أنها تتميز بتكلفتها المناسبة وغير باهظة والتي تتميز بالسرعة أيضًا.
- لا ينتج عنها ندوب في المنطقة المانحة وكذلك في المنطقة المزروع فيها.
- تتميز هذه الطريقة بأنها لا تؤثر على شكل المنطقة التي تم اقتطاف البُصيلات منها.
- لا يمكن تفريق الشعر المزروع في الذقن عن الشعر الطبيعي الموجود فيها.
الزراعة بالاقتطاف الدقيق Nano Fue
- تتميز هذه التقنية بأنها أكثر دقة من طريقة الاقتطاف التقليدية التي تتبع في الزراعة.
- كما أنها تساعد على عدم ظهور المشكلات التي يعاني منها الشخص عن الزراعة بطريقة أخرى.
- لا تسبب هذه التقنية أي نوع من الضرر للمنطقة التي يتم من خلال اقتطاف الشعر.
- تعد من أكثر الطرق الناجحة التي تتبع في زراعة الشعر، والتي تؤدي نتائج هائلة.
زراعة اللحية بتقنية البيركوتان
- تعد من أفضل الطرق التي تتبع في زراعة الشعر والتي لا تتطلب كثيرًا من الوقت.
- كما أن الزراعة بهذه التقنية تساعد على زراعة عدد كبير من البُصيلات في آن واحد.
- لا يتعرض الشخص من وراء هذه التقنية إلى نزيف في أي وقت من إجرائها.
- تساعد الشخص على امتلاك شعر ذقن لا يمكن تفريقه عن الشعر الطبيعي.
- تعمل على التعرف على الاتجاه الذي يتخذه الشعر عند النمو بعد ذلك.
تقنية الزراعة بالشوي
- تساعد هذه التقنية على زراعة عدد كبير من البُصيلات والتي يصل عددها إلى 100 في مكان صغير.
- كما تساعد هذه التقنية على الحصول على شعر كثيف للغاية في مساحة صغيرة.
- لا تؤدي إلى ظهور أي ندوب بعد إجراء العملية نتيجة عدم استخدام طريقة الجرح نهائيًا.
- كما أنها لا تتطلب من الشخص الانتظار للتعافي من العملية نهائيًا.
- لا يتطلب من الشخص حلق الشعر المزروع في الذقن بعد مدة من زراعته.
زراعة اللحية بتقنية السفير
- تُعَدُّ من أحدث التقنيات التي تتبع في زراعة الشعر والتي تتميز بالدقة الشديدة.
- لا ينتج عن هذه التقنية أي نوع من التهيج في الوجه ولا غيرها من الآثار السلبية الأخرى.
- تعطي هذه التقنية نتائج إيجابية بدرجة كبيرة ودقيقة وناجحة.
- تساعد على زراعة عدد من البُصيلات لا يقل عن 6 آلاف في الجلسة.
- وبالتالي لن يتطلب من الشخص إجراء عديد من الجلسات للحصول على النتيجة المطلوبة.
- لا تستغرق العملية كثيرًا من الوقت، إضافة إلى أنها لا تتطلب وقت للتعافي على الإطلاق.
متى تظهر نتائج زراعة اللحية
يسأل البعض عن الوقت الذي يمكنهم فيه ملاحظة نتيجة زراعة شعر اللحية، لذلك يجب العلم بأن الشعر الذي تمت زراعته في الذقن يسقط بمفرده بعد إجراء العملية بمدة تتراوح بين 15 يومًا وشهر.
ولكن قد يلاحظ الشخص أن الشعر بدأ ينمو من جديد، ولكن ليس بالكثافة المطلوبة، كما أنه يتم ملاحظة نمو الشعر بشكل أفضل وبكثافة بعد مرور مدة لا تتجاوز 3 أشهر من سقوط الشعر المزروع.
من هم المرشحون لإجراء عملية زراعة اللحية
يتساءل البعض عن الأفراد الذين تتناسب معهم عملية زراعة الذقن وهم:
- الأشخاص الذين يعانون من عدم نمو الشعر في الوجه.
- الشخص الذي يمتلك لحية تحتوي على شعر قليل ومتناثر.
- أيضًا الشخص الذي يمتلك شعرًا قليلًا في الوجه وغزيرًا في آخر الرأس أو أعلى الأذن.
- الفرد الذي يعاني من سقوط شعر الوجه بالكامل على فترات متباعدة.
- الشخص الذي يعاني من وجود ثعلبة طويلة الأمد في اللحية.
- الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 20 عامًا.
الحالات التي لا يتناسب معها عمليات زراعة اللحية
هناك بعض الحالات التي لا يمكن خضوعها إلى عملية زراعة الشعر، وهم:
- الشخص المصاب بأي نوع من الأمراض التي تصيب القلب.
- الأشخاص الذين سبق لهم الخضوع إلى أي نوع من العمليات داخل القلب.
- الأفراد المصابون بالفشل الكلوي وكذلك المصابون بمرض الكبد.
- الحالات التي تعاني من أي نوع من المشكلات مع التخدير.
- الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الدم.
هل يشعر المريض بالألم عند زراعة اللحية
في الواقع لن يشعر المريض بالألم، سواء في المنطقة التي يتم أخذ البُصيلات منها أو في المنطقة التي تزرع فيها تلك البُصيلات، حيث إن المريض يخضع للتخدير الموضعي من قبل الفريق الطبي، ولكن في حالة عدم التخدير بالفعل سوء يشعر المريض بالألم، وبالتالي لن تتم العملية إلا بعد تخدير المريض.
ما الأمور التي يجب اتباعها قبل زراعة اللحية
هناك بعض الأمور التي يجب أن يتبعها الشخص قبل إجراء العملية، وهي:
- يجب التوقف عن تناول أي نوع من المواد الكحولية قبل موعد العملية بثلاثة أيام على الأقل.
- كما يجب تقليل التدخين قدر المستطاع وإن أمكن الامتناع عنه.
- التوقف عن تناول الأسبرين أو الأدوية الطبية التي تؤدي إلى نفس مفعوله بمدة لا تقل عن 7 أيام.
- الحرص على النوم لمدة كافية ويجب عدم تقليل ساعات النوم عن 8 ساعات.
- يجب على المريض أن يقوم بارتداء ملابس مريحة وقت إجراء العملية.
- يفضل الامتناع عن حلاقة الذقن قبل العملية بمدة لا تقل عن 3 أيام.
- الحرص على إخبار الطبيب بأي نوع من الأدوية التي تتناولها في حالة وجود ذلك.
- إضافة إلى ضرورة إخبار الطبيب في حالة الإصابة بأي نوع من الأمراض المصاب بها الشخص.
- يفضل عدم تناول وجبة كبيرة قبل الخضوع للعملية والحرص على تناول القليل من الطعام الخفيف.
أعراض ما بعد زراعة اللحية
قد تظهر بعض الأعراض الجانبية على المريض بعد أن ينتهي من إجراء العملية، وهي:
- نادرًا ما تتعرض المنطقة المزروع فيها الشعر للالتهاب.
- كما أنه في القليل من الحالات يحدث نزيف خفيف في الذقن.
- قد يحدث التهاب في البُصيلات التي تمت زراعتها في الذقن.
- إضافة إلى أنه قد يعاني المريض من وجود ندوب في هذه المنطقة ولكن هذا يتوقف على طبيعة الجسم.
- ولكن لا داعي للقلق حيث إن الشعر ينمو بعد ذلك بشكل طبيعي ويخفي أي آثار في الوجه.
هل تمنح عملية زراعة اللحية نتائج دائمة أم لا
في الحقيقة تمنح عملية زراعة الذقن نتائج مؤكدة ودائمة، حيث إن الشعر الذي تتم زراعته لا يمكن أن يفقده الشخص في أي حال، وبالأخص في حالة اتباع توجيهات الطبيب بدقة شديدة لكي لا يتعرض الشخص لأي نوع من الآثار الجانبية غير مرغوب فيها.
إرشادات ما بعد عملية زراعة اللحية
يوجد عديد من الإرشادات التي يجب أن يتبعها المريض بعد العملية، وهي:
- الحرص على وضع الكريم المضاد الحيوي على المنطقة التي سحبت منها البُصيلات من الرأس.
- كما يجب الالتزام بوضع المضاد الحيوي أيضًا على المنطقة المزروع فيها الشعر في الذقن.
- لا بد من تجنب ممارسة السباحة بعد العملية مباشرة ولفترة بسيطة.
- يفضل عدم جلوس الشخص تحت أشعة الشمس لكي لا يتعرض الوجه لها مباشرة.
- الامتناع عن التدخين فور العملية.
- يجب أن لا يعرض الشخص الوجه إلى البخار أو يخضع لجلسات الساونا.
- تجنب ممارسة كثير من التمارين الرياضية لكي تساعد على زيادة التعرق.
- الامتناع عن حك شعر الذقن الذي تمت زراعته.
- يجب أن لا يفرك الوجه بعد غسله لمدة لا تقل عن أسبوع، حيث إن الوجه يصبح حساس للغاية.
المدة التي تستغرقها عملية زراعة اللحية
تختلف المدة التي يستغرقها المريض في العملية حسب اختلاف حجم المنطقة المطلوب زراعتها، كما أن هناك عدد من الأمور التي تحدد وقت العملية، منها الزاوية التي يتم اتخاذها في الزراعة وكذلك العمق، وبالتالي قد تستغرق العملية مدة تتراوح بين 4 ساعات و8 ساعات.
مميزات إجراء عملية زراعة شعر اللحية
هناك عديد من المميزات التي يحصل عليها الشخص عند زراعة اللحية منها:
- التخلص من مشكلة تساقط الشعر دون اللجوء إلى طرق لا جدوى لها.
- لا يشعر المريض بأي ألم عند إجراء العملية مع عدم تعرض المريض إلى الآثار السلبية.
- تمنح المريض كثيرًا من الثقة بالنفس التي كاد أن يفتقدها بشكل نهائي.
- تتميز العملية بتكلفتها البسيطة وبالأخص في حالة أن استخدم الطبيب تقنيات غير مكلفة عند إجرائها.
- التخلص من الشكل غير المرغوب فيه الذي ينتج عن الصلع الذي تعرض له الشخص.
- كما أنها تتميز بارتفاع نسبة نجاحها سواء عند زراعة الذقن أو أي منطقة أخرى في الوجه.
- إضافة إلى أنها تساعد على تحسين الحالة النفسية للشخص الذي يخضع للعملية.
عيوب زراعة اللحية
تعد عملية زراعة الذقن مثل أي عملية أخرى لها عيوب طفيفة منها:
- قد يصاب الشخص الذي خضع إلى العملية بالحكة الشديدة لفترة بعد العملية.
- يظهر لدى بعض الحالات بعد العملية أعداد كبيرة من البثور أو الندوب.
- عدم ظهور أي نتيجة من الزراعة على الإطلاق بعد العملية لمدة تتجاوز 4 أشهر.
- قد يتعرض البعض إلى الشعور بالألم لفترة بعد إجراء العملية أو الإصابة بالنزيف.
- في بعض الحالات يعاني المريض من تكلفة العملية المرتفعة للغاية.
- كما أنه بمرور الوقت والتقدم في العمر يعاني الشخص من شكل شعر الذقن المختلف وغير المرغوب فيه.
هل زراعة اللحية تتشابه مع زراعة شعر الرأس؟
هناك تشابه كبير بين زراعة شعر الرأس واللحية، ولكن تحتاج زراعة الذقن من الطبيب الكثير من الدقة، وذلك لكي يتمكن من توزيع الشعر بصورة أفضل وبطريقة تساعد على الحصول على مظهر طبيعي للذقن.
تكلفة زراعة اللحية
تختلف التكلفة من مكان لآخر نظرًا؛ لوجود عديد من العوامل المؤثرة في التكلفة منها:
المكان الذي يتم فيه إجراء العملية
- حيث إن هناك دول ترتفع فيها تكلفة العملية بصورة كبيرة مثل الولايات المتحدة.
- ولكن عند النظر إلى تكلفة العملية في تركيا نجد أنها مناسبة بصورة كبيرة لجميع العملاء.
المركز الطبي
- تتوقف التكلفة على طبيعة المركز الطبي أو العيادة التي يتوجه إليها المريض لإجراء العملية.
- فكلما كانت العيادة معروفة وتمتلك علامة تجارية خاصة بها، كلما ارتفعت تكلفة العملية فيها.
خبرة الطبيب الذي يقوم بإجراء العملية
- تؤثر الخبرة التي يمتلكها الطبيب في مجال زراعة الشعر على تكلفة العملية.
- كما أن الشهرة التي يمتلكها الطبيب تتدخل بصورة كبيرة في سعر العملية.
- إضافة إلى أن الأجهزة التي يستخدمها الطبيب في العملية تتحكم في التكلفة.
- حيث إن استخدام التقنيات الحديثة في العملية يختلف عن تكلفة استخدام التقنيات التقليدية.
عدد البُصيلات
- تختلف تكلفة العملية حسب عدد البُصيلات التي يتم زراعتها.
- ولكن عند النظر إلى التكلفة الإجمالية للعملية فنجد أنها تتراوح بين ألف و8 آلاف دولار.
الآن لديك قرار إجراء زراعة اللحية من عدمه بعد سرد أهم المعلومات التي يحتاج إليها الحالة قبل الزراعة حتى يكون مُلمًا بكافة المعلومات الطبية حول عملية زراعة اللحية من تكلفة والمرشحون لإجرائها والنتائج التي يعطيها مركزنا في تركيا، مع التقنيات المستخدمة والمناسبة لكل حالة.