زراعة الرموش

عملية زراعة الرموش من ضمن عمليات التجميل التي تُجرى بشكل موسع في هذه الفترة، والرموش عبارة عن شعيرات توجد بنهاية الجفون وأعلى بياض العين، وتختلف ألوان شعيرات الرموش على حسب لون شعر الإنسان بشكل عام؛ فقد تكون باللون الأسود أو الأصفر أو الأحمر، وغالبًا ما يكون لونها بدرجة أغمق مقارنة بلون شعر الرأس.

تمثل الرموش أهمية كبيرة بالنسبة للنساء، والبعض يعاني من قلة كثافة الرموش نتيجة لتساقطها، ولقد بدأت عملية زراعة الرموش في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي منذ تسعينيات القرن الماضي، وانتشرت إلى مختلف دول العالم في مراحل زمنية لاحقة.

 

ما أسباب اللجوء لإجراء عملية زراعة الرموش؟  

الأسباب الشكلية:

إن الرموش الطويل الكثيفة من بين مظاهر الجمال المهمة عند المرأة، وفي حالة عدم ظهورها بالشكل اللائق؛ فإن ذلك قد يتسبب في حالة نفسية سيئة، وخاصة لدى من يعملن في مجالات تعتمد على التعامل مع الجمهور.

 

الأسباب الصحية:

تُعتبر الأسباب الصحية من بين دواعي التوجه نحو إجراء عملية زراعة الرموش، حيث إن البعض يعاني من تساقط الرموش بشكل مرضي، واستمروا فترات طويلة في المتابعة مع الأطباء من أجل الحصول على العلاج المناسب، ولم يُجدِ ذلك نفعًا.

 

ما فائدة الرموش؟ وما الأسباب التي تؤدي إلى تساقطها؟

أولًا: فائدة الرموش:

يُعد معدل نمو الرموش أبطأ من الشعر الذي يغطي منطقة الرأس، وكذا تتسم بالسمك والطول المُغاير للشعر في مناطق الجسم الأخرى، ولا تمثل الرموش زينة للعين وإظهار لجمالها فقط، بل إن لها فائدة من الناحية الصحية؛ حيث تساعد على حماية العين من الجراثيم والأتربة والغبار، ولها أهمية أخرى تتمثل في الحد من وهج الضوء الذي يقع على العين.

 

ثانيًا: أسباب سقوط الرموش:

  • في مقدمة أسباب سقوط الرموش نقص التغذية وتناول وجبات غذائية غير صحية لا تحتوى على كمية الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي يحتاج إليها الجسم.
  • عدم الحصول على القسط المناسب من النوم.
  • الاستخدام المفرط للهواتف الجوالة يجعل من الأفراد يتعرضون لموجات كهرومغناطيسية بصورة مبالغ فيها ومن ثم تساقط الرموش.
  • تجميل العين بالرموش المستمرة يؤدي إلى حدوث سلبيات في الرموش الأصلية وتساقطها.
  • الإصابة بنوعيات من الأمراض الجلدية مثل الثعلبة والإكزيما تتسبب في سقوط الرموش.
  • التعرض للأتربة والغبار والعواصف الجوية وغيره من أجواء الطقس غير المُواتية.
  • التعرض للضغوط النفسية والإجهاد لفترات طويلة.
  • تعرض منطقة الرموش لحادثة.

 

ما طبيعة عملية زراعة الرموش؟

  • هي عملية تجميلية وتساعد على تجميل الرموش وإضفاء الجاذبية على العين، ومن ثم كامل الوجه، حيث يقوم الطبيب المختص باستخلاص شعيرات من مناطق أخرى في الجسم، ويتم إعادة غرسها مرة أخرى في مناطق الرموش، وذلك من الأمور المهمة بالنسبة للأفراد ممن يعانون قصر أو خفة أو تساقط الرموش.
  • الفكرة العامة لعملية زراعة رموش العين هي ذاتها المتبعة في عمليات زراعة شعر رأس، والشعر المستخلص يتم الحصول عليه من مناطق ذات شعر يشبه في تركيبته شعر الرموش ويطلق عليها المنطقة المانحة، والمنطقة التي يتم زراعة الشعيرات بها تسمى المنطقة المستقبلة.

 

ما معايير إجراء عملية زراعة الرموش في تركيا؟

 

المعايير الشخصية للمرشحين لإجراء عملية زراعة الرموش في تركيا:

  • من يعانون نتيجة لقلة كثافة الرموش أو تساقطها بشكل متزايد يؤثر على الشكل.
  • من يعانون نتيجة لعدم ظهور شعر الرموش بسبب اللون الأصفر الفاتح ويرغبون في إظهار الملامح بوضعية أفضل.

 

المعايير الطبية للمرشحين لإجراء عملية زراعة الرموش في تركيا:

  • أن يمتلك الفرد شعر سميك وكصيف في المناطق المانحة.
  • ألا يكون الفرد مصاب بأحد أمراض العين التي تمنع إجراء العملية.
  • أن يتمتع الفرد بصحة جيدة بعيدًا عن الأمراض المزمنة مثل: داء السكر المتقدم، وأمراض القلب المزمنة.

 

ما السمات التي يجب أن تتوافر في الطبيب المزمع إجرائه لعملية زراعة الرموش؟

إن عملية زراعة الرموش من العمليات التي تتطلب دقة ومهارة فائقة؛ لكي يحصل الراغب في إجرائها على أفضل النتائج، ومن المهم التدقيق عند اختيار طبيب التجميل المناسب، ويجب أن يكون مُتميزًا بين اقرأنه، ومن السمات التي يجب أن تتوافر في طبيب تجميل زراعة الرموش ما يلي:

  • أن يكون قد أجرى عددًا كبيرًا من هذه النوعية من العمليات، وشهد له الوسط الأطباء والمرضى بالكفاءة.
  • أن يكون حاصلًا على تقدير مرتفع في كلية الطب.
  • أن يمتلك الترخيص اللازم من الجهات الصحية لممارسة نشاط طب التجميل.
  • أن يمتلك درجة الزمالة من دولة متطورة في مجال جراحات التجميل مثل الولايات المتحدية الأمريكية وبريطانيا.
  • أن يكون قد أجرى دراسات وأبحاث أكاديمية في مجال زراعة الرموش.
  • أن يتسم بالود ويجيب عن جميع الاستفسارات التي يطرحها الراغبون في إجراء العملية.
  • أن يكون ذكيًّا وله بُعد نظر ويتميز بالحس الجمالي؛ حيث إن ذلك يساعد على الخروج بالنتائج المرضية.

 

هل يمكن أن يخضع الرجال لعملية زراعة الرموش للرجال؟

يعاني البعض من الرجال تساقط شعر الرموش، ويكون توجه الرجال لإجراء عملية زراعة الرموش لأسباب مرضية وليس التجميل مثل السيدات، والغرض هو تعويض الشعر المفقود بمنطقة الرموش، ولا يهتم الرجال بطول أو كثافة الشعر.

 

ما طبيعة الإجراء قبل عملية زراعة الرموش؟

  • يقوم الطبيب بفحص منطقة العين ظاهريًا، والتعرف على شكوى المريض، والمتطلبات من إجراء العملية.
  • من المهم سؤال الطبيب في الزيارة الأولى عن توقعاته بالنسبة لنتائج إجراء العملية، حيث إن التوقعات تختلف على حسب طبيعة كل حالة على حدة، وكذلك يتم السؤال عن فترة الاستشفاء والآلام التي يتعرض لها من يخضعون لإجراء العملية.
  • يوجه الطبيب من هم مُقدمون على القيام بالعملية نحو إجراء فحوصات متكامل للعين؛ للتأكد من عدم وجود حساسية أو مشكلات أخرى تمنع إجراء العملية.

 

بعد أن يقوم الطبيب بتحديد موعد إجراء العملية يطلب من المريض ما يلي:

  • التوقف عن التدخين والكحوليات حسب أن تلك العادات السيئة قد تتسبب في حدوث اضطرابات بضغط الدم بما يؤثر على الفرد أثناء إجراء العملية، ويجعل من فترة التعافي تطول.
  • التوقف عن وضع مستحضرات التجميل والميك اب.
  • التوقف عن تناول أدوية السيولة قبل العملية بمدة أسبوع.
  • التوقف عن تناول المكملات الغذائية والأعشاب التي ترفع من نسبة سيولة الدم مثل الزنجبيل والقرفة والكركم.

 

ما خطوات إجراء عملية زراعة الرموش؟

  • قبل أن يبدأ الطبيب في إجراء عملية زراعة الرموش؛ فإن الأمر يتطلب الحصول على بُصيلات شعر من المنطقة المانحة، ويمكن أن يكون ذلك من المنطقة الخلفية للرأس، أو أي منطقة أخرى وفقًا لرؤية الطبيب، وبعد ذلك يقوم الطبيب بتجهيز البُصيلات.
  • يقوم الطبيب بتنظيف وتطهير منطقة الوجه وتجفيفها بطريقة جيدة.
  • بعد ذلك يقوم الطيب بتخدير المريض كليًا أو موضعيًا على حسب الحالة.
  • يتبع ذلك قيام الطبيب بغرس البُصيلات بشكل دقيق، ويستخدم الطبيب في ذلك عدسة مكبرة لتوضيح الرؤية.
  • يمكن غرس الرموش بطريقتين، والطريقة الأولى يقوم الطبيب باصطناع شقوق في خط الرموش، ويتبع ذلك غرس البُصيلات السابق استخلاصها، والطريقة الثانية يستخدم الطبيب إبره ذات هيئة مقوسة وتتضمن في نهايتها الشعر المراد زراعته.
  • يتم إدخال الإبرة من منطقة الجفن، وتُخرج بعد تثبيت الرموش في مكانها، ويتم تكرار الخطوات لحين زراعة العدد المطلوب من البُصيلات، ويتطلب الأمر ما بين ثلاثين وأربعين من الرموش، وفقًا للكثافة التي يحتاج إليها كل شخص.
  • يمكن أن يظل الشخص الخاضع لإجراء عملية زراعة الرموش لمدة خمس ساعات بعد العملية أو يخرج في اليوم التالي.

 

ما أشهر مركز لإجراء علية زراعة الرموش في تركيا؟

يُوجد مجموعة كبيرة من مراكز التجميل المتخصصة في تركيا، ويصنف مركزنا كـأحد أشهر مراكز لإجراء عملية زراعة الرموش في تركيا، وسبب ذلك هو توافر الأطباء من ذوي المؤهلات الطبيبة المرموقة، وكذلك امتلاك خبرات موسعة في هذا الميدان، بالإضافة إلي استخدام أفضل التقنيات العصرية، وكذلك جودة الخدمات المقدمة.

 

ما مخاطر إجراء عملية زراعة الرموش؟

  • العدوى: ويحدث ذلك نتيجة لعدم تعقيم الأدوات والأجهزة المستخدمة من جانب جراح التجميل، وكذلك عدم نظافة منطقة العين محل إجراء العملية بشكل صحيح.
  • الألم والتورم: يتعرض من يخضعون لعملية زراعة الرموش لحدوث ألم وتورم، وعلى وجه الخصوص في الأسبوع الأول من إجراء العلمية، وذلك من الأمور الطبيعية، ويُمكن التغلب على الآلام من خلال المسكنات.
  • مشكلات الإبصار: نتيجة لقلة خبرة الطبيب فيمكن أن تتأثر حاسة الإبصار في حالة إذا ما حدثت إصابة بأحد أجزاء العين.
  • حساسية التخدير: تحدث حساسية التخدير نتيجة لعدم تقبل جسم المريض لمكون أو أكثر من مادة التخدير، وتجنبًا لذلك فيمكن قيام الطبيب بعمل اختبارات قبل العملية.
  • تساقط الرموش: في بعض الأحيان لا تنجح التقنية المستخدمة؛ نظرًا لعدم مناسبتها للحالة، ومن ثم تسقط الرموش المزروعة بمرور الوقت.

 

ما تكلفة زراعة الرموش في تركيا؟

هناك تباين فيما يخص تكلفة زراعة الرموش في تركيا تبعًا لما يلي:

  • متطلبات الحالة: يوجد اختلاف في متطلبات الحالات، وذلك في مقدمة العناصر التي تؤثر على تكلفة زراعة الرموش في تركيا.
  • كفاءة وخبرة الطبيب: تلعب كفاءة وخبرة الطبيب دورًا مهمًا في تحديد تكلفة زراعة الرموش في تركيا؛ وفي ذلك نجد أن البعض من الأطباء يمتلكون المؤهل الأكاديمي المتقدم، وكذلك خبرات العمل في هذا الميدان لسنوات طوال، وتلك الفئة تكلفة العمليات بالنسبة لهم أعلى مقارنة بغيرهم.
  • جودة المستشفى العلاجي: تختلف مستشفيات التجميل في تركيا من حيث الجودة العلاجية؛ فنجد أن البعض يوفر مختلف سبل الراحة وبأفضل العناصر، وأخرى خدماتها أقل من حيث المستوى، وذلك من بين العوامل المؤثرة في تكلفة زراعة الرموش.
  • على الوجه العام فإن تكلفة زراعة الرموش في تركيا أقل من نظيراتها بالدول الأوروبية الأخرى، وكذلك اقل مُقارنة ببعض دول جنوب شرقي آسيا والدول العربية.

 

تكلفة زراعة الرموش في مجموعة من الدول:

الدولة

التكلفة

تركيا

متوسط تكلفة زراعة الرموش بين: 1000-3000 دولار أمريكي

جمهورية مصر العربية

متوسط تكلفة زراعة الرموش بين: 1100-3200 دولار أمريكي.

المملكة العربية السعودية

متوسط تكلفة زراعة الرموش بين: 1300-4600 دولار أمريكي

الإمارات العربية المتحدة

متوسط تكلفة زراعة الرموش بين: 1400-5300 دولار أمريكي

لبنان

متوسط تكلفة زراعة الرموش بين: 1400-4500 دولار امريكي

المملكة المغربية

متوسط تكلفة زراعة الرموش بين: 1000-3700 دولار أمريكي

 

ما طبيعة فترة النقاهة بعد إخراج عملية زراعة الرموش؟

  • تشعر المريضة ببعض الألم والتورم في منطقة إجراء العملية، وتلك الأعراض مؤقتة وتزول خلال فترة تتراوح بين أسبوع لعشرة أيام.
  • ينبغي تناول المضادات الحيوية والمسكنات في المواعيد التي يقرها الطبيب.
  • في حالة الشعور بأية مشكلات غير معتادة مثل التهابات شديدة في العين أو ألم يفوق التحمل؛ فمن المهم التواصل مع الطبيب على الفور.
  • يجب الامتناع عن استخدام المستحضرات الخاصة بالتجميل خلال الفترة الأولى بعد العملية.
  • من المهم تنظيف منطقة العين بطريقة صحيحة وفقًا لما يمليه الطبيب.
  • يجب التوجه إلى الطبيب والمتابعة في المواعيد المحدد سلفًا للاطمئنان على الحالة.

 

نتائج عملية زراعة الرموش:

تختلف طبيعة نتائج عملية زراعة الرموش على حسب نوعية الشعيرات التي تتم زراعتها؛ ففي حالة استخدام جراح التجميل لشعيرات طويلة فإن النتائج تكون فورية، وفي حالة استخدام شعيرات قصيرة فإن فترة نموها بين ثمانية أشهر لعام لحين الوصول للهيئة المطلوبة.

 

ما إيجابيات وسلبيات عملية زراعة الرموش؟

 

إيجابيات عملية زراعة الرموش:

يوجد ايجابيات مختلفة من إجراء عملية زراعة الرموش كما يلي:

  • النتائج إيجابية ومستديمة: تُعد نتائج عملية زراعة الرموش إيجابية ومستديمة، ولا يمكن أن يحدث تساقط مرة أخرى للرموش في حالة إذا ما أجريت على يد طبيب متمرس، ومن ثم لا يوجد حاجة لتكرار العملية في المستقبل.
  • سرعة التعافي: لا يتطلب التعافي بعد إجراء عملية زراعة الرموش فترة كبيرة، ويتراوح ذلك بين أسبوع وعشرة أيام.
  • العملية آمنة: يتم استخدام التخدير الموضعي، والمخاطر التي يمكن أن تلحق بمن يخضع لإجراء عملية زراعة الرموش نادرة، وحتى في حالة حدوثها يمكن السيطرة عليها.

 

سلبيات عملية زراعة الرموش:

هناك مجموعة من السلبيات، ولا يقارن ذلك بالمكاسب التي يحصدها من يقومون بإجراء عملية زراعة الرموش، ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • الحاجة للتهذيب لدى البعض: قد تنمو البصلات التي يتم زراعتها في منطقة الرموش بشكل غير مناسب مقارنة بالطول الطبيعي للرموش، ويتطلب الأمر في تلك الحالة التوجه نحو طبيب مُتخصص لتهذيبها، وذلك من بين ابرز سلبيات عملية زراعة الرموش.
  • التأخر في ظهور النتائج: يتطلب الحصول على النتائج الكاملة بعد إجراء عملية زراعة الرموش فترة تتراوح بين ثمانية أشهر وعام، والسبب في ذلك بطء نمو شعر الرموش التي تتم زراعتها.
  • تغير اتجاه شعر الرموش: وذلك من السلبيات التي نادرًا ما تحدث بعد عملية زراعة الرموش؛ حيث يحدث تغير لاتجاه الشعر وبما هو مغاير للحالة العادية، والسبب في ذلك هو قلة خبرة الطبيب سواء في اختيار البُصيلات أو طريقة زراعتها، لذلك وجب التدقيق واختيار الطبيب والمركز العلاجي المتخصص.

 

هل هناك خيارات أخرى لعملية زراعة الرموش؟

يوجد خيارات أخرى للحصول على رموش جذابة، ولكن ذلك أقل جودة مقارنة بإجراء عملية زراعة الرموش، ومن بين ذلك:

  • الأدوية الطبية: توجد أدوية طبية تساعد على نمو شعر الرموش، ولكن النتيجة مختلفة على حسب الحالة.
  • الرموش الصناعية: وهي عبارة عن رموش مُصنعة بأطوال وألوان مختلفة، ولكن استخدامها لفترات طويلة من الزمن قد يتسبب في تساقط الرموش الأصلية؛ نتيجة لوجود مود لاصقة، كما أن تلك الرموش يمكن أن تسبب حساسية والتهابات في منطقة العين.

 

وفي نهاية موضوعنا عن زراعة الرموش يُسعدنا تلقي اتصالاتكم للاستفسار وتحديد المواعيد المناسبة على مدار الساعة.