يُساعد تقويم الأسنان في حل مجموعة كبيرة من السلبيات التي تحدث في الفكين والأسنان، ويتضمن ذلك الوقاية والتشخيص والعلاج والتصحيح، وتقويم الأسنان تجربة قد يرى البعض أنها مؤلمة بعض الشيء، ولكن ذلك لا يقاس بحجم النتائج الإيجابية التي يحصل عليها المرضى مُستقبلًا.
وتشير بعض الدراسات التي أصدرتها الجمعية الأمريكية لتقويم الأسنان إلى أن هناك 50% من بني البشر يعانون من مشكلات الإطباق، وتختلف حدة ذلك بين شخص وآخر، وجدير بالذكر أن تلك النسبة انخفضت كثيرًا في تلك الفترة نتيجة للتوجه نحو تقويم الأسنان، وفي الغالب فإن العلاج يبدأ من مرحلة الطفولة.
- ما دواعي التوجه نحو مراكز تقويم الأسنان؟
يوجد دواعٍ أو أسباب متنوعة تدفع الأفراد نحو التوجه لمراكز تقويم الأسنان، وسوف نوضح ذلك فيما يلي:
- المظهر السيئ: إن وجود اعوجاج أو عدم انتظام في الأسنان يؤثر على مظهر الإنسان، ويخلق ذلك سلبيات من الناحية النفسية؛ حيث يصبح الفرد محل انتقاد من الآخرين، وبالطبع فإن المظهر من بين المطالب المهمة في كثير من الوظائف، وقد ينطوي على مظهر سلبي للأسنان فقدان فرصة عمل.
- صعوبة المضغ: يؤدي اعوجاج الأسنان إلى صعوبة بالنسبة لعملية البلع، وبالتبعية فإن ذلك يجعل هناك سوء هضم، وكذلك مشكلات في القولون؛ حيث تتراكم المواد الغليظة التي صعب التخلص منها وتسبب الإمساك.
- صعوبات النطق: إن وجود اعوجاج في الأسنان يؤثر على مخارج بعض الحروف، ويتسبب ذلك في مشكلات نفسية وخاصة للأطفال والمراهقين، وذلك من بين الدواعي الأساسية للتوجه نحو تقويم الأسنان.
- ما طبيعة الحالات التي يلزمها تقويم الأسنان؟
يوجد أكثر من حالها يمكنها اللجوء لتقويم الأسنان وتصحيح الوضع، ومن أشهر هذه الحالات ما يلي:
ازدحام الأسنان:
ويحدث ذلك نتيجة اقتراب سنتين أو أكثر من بعضهما البعض، ويتسبب في الضيق، وذلك الوضع يؤثر بشكل سلبي على سلامة وصحة الأسنان وطريقة نموها.
تختلف درجات ازدحام الأسنان لثلاث درجات، وهي:
- ازدحام الأسنان البسيط: وفي ذلك النوع يلتف أحد الأسنان الأمامية بشكل بسيط سواء في الفك العلوي أو السفلي.
- ازدحام الأسنان المتوسط: وفيه يحدث تداخل بين سنتين أو ثلاثة في أحد الفكين بالأسنان الأمامية.
- ازدحام الأسنان الشديد: وفي هذا النوع تتداخل الأسنان وتتراكب فوق بعضها في أحد الفكين.
بروز الأسنان:
ويطلق على بروز الأسنان باللغة العامية العربية “ضب الأسنان”، وهو من بين أبرز الحالات التي يُمكن معالجتها عن طريق تقويم الأسنان، وهو عبارة عن نتوء واضح في إحدى الأسنان أو أكثر، وغالبًا ما يكون البروز في الأسنان الأمامية بالفك العلوي، ومن الممكن أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على طريقة النطق وملامح الوجه، ويسبب مشكلات نفسية، وتلك الحالة يمكن أن تتزامن مع انتظام الأسنان أو عدم انتظامها، وسبب حدوث ذلك هو وجود تشوهات في الأسنان والعظام.
سوء الإطباق:
يعرف سوء إطباق الأسنان على أنه اصطفاف للأسنان بشكل غير طبيعي، ومن ثم عدم الإطباق بين الفكين العلوي السفلي بهيئة صحيحة.
في الحالات الطبيعية يحدث انطباق للأسنان في الفك العلوي على أسنان الفك السفلي مع بروز الأسنان العلوية للخارج قليلًا.
تتمثل وظيفة الإطباق الصحيح في المساعدة على مضغ الطعام بسهولة وفاعلية، وكذلك تتوزع قوى الأسنان في الفكين على الأطعمة المراد هضمها، وفي حالة عدم الإطباق فإن ذلك قد يتسبب في تآكل الأسنان أو تكسر بعض من أجزائها، ومن ثم فقدانها في النهاية.
يوجد أسباب متنوعة تؤدي إلى حدوث سوء الإطباق ومن بين ذلك:
- بعض العادات السيئة عند الأطفال مثل دفع اللسان للخارج أو مص الإبهام.
- عدم وجود تناسق بين حجم الفك والأسنان.
- العيوب الخلقية في الفك.
- تكسر أو فقدان الأسنان.
إن الدافع المحوري نحو معالجة سوء الإطباق يتمثل في تحسين المظهر، أما بالنسبة للحالات الشديدة فإن الدافع وراء العلاج هو تحسين المضغ والنطق وتجنب فقدان الأسنان.
في تلك الفترة يوجد تقنيات حديثة يمكن أن تساعد في التخلص من هذه السلبيات، ويتضمن ذلك تقويمات الأسنان الثابتة، ويقوم الطبيب في تلك الحالة بتعديل وضعية العظام، وتركيب مجموعة من الحاصرات المتصلة ببعضها، ويكون ذلك من خلال أربطة مرنة وأسلاك، وسوف يساعد هذا الوضع في تحريك الأسنان نحو المواقع الصحيحة.
الأسنان المدفونة:
- تعد الأسنان المدفونة أو بمسمى آخر الأسنان المطمورة من بين الحالات المحورية التي تتطلب تقويم الأسنان، وهي عبارة عن أسنان تتكون في أماكن يصعب معها النمو بشكل متكامل وصحيح، وتصبح غير قادرة على الظهور بالفك.
- من أبرز نوعيات الأسنان التي يمكن أن تصبح مطمورة ضرس العقل، وفي مرتبة ثانية الناب العلوي، حيث أنه أخر الأسنان الأمامية التي تنمو، ويكون ذلك بين سن الثانية والثالثة عشرة تقريبًا.
- في الغالب فإن ضرس العقل المدفون لا يكون له أية فائدة بداخل الفم، ومن المرجح أن يقوم الطبيب بإزالته عن طريق عملية جراحية بسيطة، ويخضع فيها المريض للتخدير الموضوعي، وفي حالة إهمال فإن ذلك قد يؤدي إلى أكياس مرضية أو آلام شديدة، وقد يؤثر على الضروس المجاورة له.
- أما فيما يتعلق بالأنياب العلوية المطمورة فإن لها أهمية كبيرة في عملية تقطيع الأطعمة، وكذلك فإنها تمنح الأفراد الابتسامة.
- في حالة عدم ظهور الأنياب العلوية في موضعها الصحيح؛ فإن ذلك يجعل هناك نقصًا عند الابتسامة، بالإضافة إلى ذلك فإن الأنياب لها دور مهم في إطباق الأسنان، وفي حالة عدم إمكانية ظهور الناب بسبب وجود تضيق في الفم؛ فإن حل هذه المشكلة يتمثل في اقتلاع أحد الضواحك، والغرض المحافظة على الناب، وظهوره في موضعه الطبيعي.
يوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى اندفان الأسنان، وسوف نوضحها فيما يلي:
- التنفس من خلال الفم بدلًا من الأنف، وذلك يؤدي لتكون اللحميات، ومن ثم يحدث ضيق في الجزء العلوي من الفم، وتصبح الأسنان عرضة للاندفان.
- وجود سماكة في أنسجة اللثة مما يعوق خروج الأنياب في موضعها الطبيعي، ويتسبب ذلك في انطمارها أو اندفانها.
- اصطفاف الأسنان بشكل غير طبيعي، ويحدث ذلك نتيجة لفقدان أسنان في المرحل العمرية المبكرة عند الأطفال.
- الممارسات الخاطئة للأطفال مثل إخراج اللسان أو مص الإبهام.
- تأخر سقوط الأسنان اللبنية نتيجة لعوامل وراثية.
- نمو زوائد غير طبيعية في أنسجة اللثة الرخوة.
- ظهور أسنان إضافية متجاورة.
طرق علاج الأنياب المدفونة (المطمورة):
- يمكن عن طريق تقويم الأسنان علاج الناب المدفون، وأفضل مرحلة عمرية للقيام بذلك هي مرحلة الطفولة؛ حيث يكون الناب المدفون في تلك الحالة قريبًا من المكان الطبيعي له، والهدف المحوري من العلاج هو المحافظة على الناب؛ حيث يتم اصطناع فتحة لكشف الناب المدفون، وبعد ذلك يتم وضع حاصرة أعلى التاج الخاص بالناب المطمور، ويتبع ذلك وصل هذه الحاصرة بأقرب سن موجودة في القوس السنية، وتلك الطريقة تساعد على سحب الناب المدفون لكي يستقر في وضعيته الطبيعية بمرور الوقت.
- ينبغي التنويع إلى أن الإهمال في معالجة الناب المدفون سوف يكون له تداعيات سلبية على المريض، وسوف يتسبب ذلك في حدوث تشوهات بالفكين والوجه، ولهذا آثار سيئة من الجانب النفسي.
- ما أهمية التركيبات الصناعية للأسنان؟
يتم تعويض الأسنان التي تفقد بالنسبة للفئات العمرية الأقل من السابعة عشر بشكل طبيعي، وفي المراحل العمرية الأكبر لا يحدث أي تبديل للأسنان وتستقر الأوضاع، ويمكن اللجوء لتقويم الاسنان في حالة وجود كسر للأسنان بسبب التعرض لحادث، أو نتيجة لوجود تسوس أدى لتآكل الأسنان، ويساعد ذلك في الظهور بشكل مشابه للهيئة الطبيعية.
- ما أنواع التركيبات الصناعية المستخدمة في تقويم الأسنان؟
تركيبات الأسنان الثابتة:
تُعد تركيبات الأسنان الثابتة بمثابة حل مثالي لبعض حالات عيوب الأسنان، ويتم تثبيتها لتعويض الخلل الذي يحدث في الأسنان، ولا يمكن للمريض أن يقوم بفكها بمفرده، ومن أبرز أنواع هذه التركيبات ما يلي:
التيجان:
يوجد نوعيات مختلفة من تيجان الأسنان ومن أشهرها ما يلي:
- التاج المعدني: ويتم تصنيع ذلك النوع من الذهب أو البالاديوم أو خليط من المعادن، ويعتبر العمر الافتراضي له طويل مقارنة بتاج البورسلين غير أنه يتسم بارتفاع السعر.
- تاج البورسلين: يعتبر تاج البورسلين من أبرز أنواع تقويم الأسنان، ويصنع من معدن تتم تغطيته بالبورسلين، ويتسم بالتكلفة المعتدلة وشيوع الاستخدام، ويتميز بتشابهه مع الشكل الطبيعي للأسنان، غير أنه يعاب عليه أمكانية زوال طبقة البورسلين بمرور الوقت.
أنماط تجميلات الأسنان:
وهي عبارة عن تركيبات يتم وضعها على أجزاء الأسنان الأمامية، وتمنح ابتسامة رائعة، وتعرف باسم “ابتسامة هوليوود”، ولا يوجد أية آثار سلبية من استخدامها، وتحافظ على لون الأسنان الخارجية، وتساعد على التخلص من الالوان الصفراء والسوداء التي قد تعتري طبقة المينا الخارجية، وتستخدم تجميلات الأسنان بكفاءة لتقويم الأسنان في حالة وجود مسافات واسعة أو قصر.
يوجد شروط لوضع تركيبات الأسنان الثابتة ومن أبرزها: أن تكون الأسنان سليمة، أو أن تكون الأجزاء المتبقية من الأسنان المكسورة ثابتة وقادرة على تحمل التيجان أو الجسور.
التركيبات منعدمة اللون:
وهي من بين نوعيات التركيبات الثابتة الشائعة المستخدمة في تقويم الأسنان، وتتسم بتشابهها مع الأسنان الطبيعية من حيث اللون والشكل، غير أن تكلفتها مرتفعة ويمكن أن تتعرض للكسر.
تركيبات الأسنان المتحركة:
- تساعد تركيبات الأسنان المتحركة في تعويض الأسنان التي يتم فقدها، ومن ثم تقويم الأسنان بفاعلية، وتستخدم كبديل لأحد مكونات اللثة أو الفك، وهي فعالة في حالات استئصال أحد أجزاء الفم بسبب الإصابة بورم سرطاني، وأطلق عليها مُسمى “تركيبات متحركة”؛ حيث إن المريض يمكن أن يقوم بتركيبها أو خلعها على حسب الحاجة، ويكون ذلك لدواعي تنظيفها أو لتهوية الفم واللثة لكي لا تتراكم البكتيريا.
- يشيع بين الأفراد أن تركيبات الأسنان المتحركة يمكن أن تنزلق أثناء تناول الوجبات أو عند الكلام، وذلك الكلام عار عن الصحة حيث أنها تثبت بشكل جيد.
- يدخل في صناعة تركيبات الأسنان المتحركة عدد من المواد ومن أهمها ما يلي: مادة الكريل المقوي، ومادة الاكريلك.
من أبرز أنواع تركيبات الأسنان المتحركة كل من:
- أطقم الأسنان الجزئية المتحركة: ويتم تركيبها من أجل تعويض الفراغات التي تنتج عن فقدان سن أو أكثر.
- أطقم الأسنان الكامل المتحركة: وتستخدم لتعويض الفكين معاً أو أحدهما، وتتألف من قوسين أحدهما للأسنان السفلية والآخر للعلوية.
نجاح تركيبات الأسنان المتحركة في تحقيق أهدافها تتوقف على مدى قدرة المريض على التعامل معها، والتزامه بالتعليمات التي يقرها الطبيب.
ما طبيعة جراحة الفك؟
هناك بعض حالات تقويم الأسنان التي تتطلب تدخلًا جراحيًا، والغرض من ذلك إرجاع أو تقديم أحد الفكين سواء السفلي أو العلوي أو كليهما، ومن ثم إصلاح الإطباق، وفي أثناء القيام بتلك الجراحة يقوم الطبيب بكسر العظام وإعادة تثبيتها مرة أخرى بشكل صحيح؛ عن طريق المسامير المصنعة من ماجة التيتانيوم، ويتبع ذلك نقل الأسنان لوضعيتها الطبيعية.
تعليمات مهمة بعد عمليات تقويم الأسنان:
- ينبغي غسيل الأسنان مرتين في اليوم بأحد أنواع معجون الأسنان الجيدة التي تتضمن الفلورايد، والغرض من ذلك تجنب الإصابة بالجراثيم.
- تتسبب النشويات والسكريات في مشكلات الأسنان، ومن المهم الأقل من الوجبات التي تحتوى عليهما بعد عمليات تقويم الأسنان للحفاظ على نتائج العمليات.
- يوجد في تلك الفترة أقراص يمكن أن تساعد في المحافظة على الأسنان بعد الانتهاء من عمليات التقويم.
- ينبغي استخدام خيوط طبيبة للتخلص من بواقي الأطعمة التي توجد في الفراغات بين الأسنان، ويجب أن يكون الاستخدام برفق حرصًا على سلامة الأسنان واللثة.
- ينبغي اللجوء لكسارات خاصة عند تناول المكسرات؛ مثل: البندق واللوز وعين الجمل، والغرض من ذلك حماية الأسنان، وعدم تعريضها للمخاطر.
- ينبغي التوجه إلى طبيب الأسنان المُتخصص في حالة حدوث أية مشكلات في التقويم ليتخذ الإجراءات المناسبة.
- ينبغي أن يحرص الأفراد الذين خضعوا لعمليات تقويم الأسنان عند تناول الوجبات؛ وعدم التركيز على المضغ في مواضع التقويمات، ومن المفضل تسوية الأطعمة بشكل جيد وخاصة اللحوم لتكون سهلة المضغ.
- ما أفضل مركز أو مستشفى لتقويم الأسنان؟
يبحث البعض عن أفضل مركز أو مستشفى لتقويم الأسنان، والغرض من ذلك التخلص من السلبيات التي يُعاني منها المرضى، والتوصل لنتائج مرضية مستديمة، ويوجد في هذه الفترة عدد كبير من المراكز، ويُصنف المستشفى الخاصة بنا كأحد أفضل مراكز تقويم الأسنان؛ حيث لدينا أطباء متميزون، ويتمتعون بالخبرات المناسبة.
- ما الآثار الجانبية لتقويم الأسنان؟
- يوجد احتمالية لتكون فراغات عقب عمليات تقويم الأسنان، ومن ثم يسبب ذلك تراكم بواقي الأطعمة، وذلك يمثل بيئة خصبة لتكون البكتيريا والجراثيم وبمرور الوقت تتكون طبقة البلاك، ويحدث التسوس، ومن الممكن الحد من ذلك من خلال المداومة على نظافة الأسنان.
- يوجد بعض من نوعيات تقويم الأسنان التي ينشأ عن تحركها إصابة الأفراد بصداع، ويستمر ذلك لفترات من الوقت.
- في بعض أنواع تقويم الأسنان فإن الأمر يتطلب التخلص من أحد أجزاء المينا الخارجية، وعلى المدى المتوسط فإن ذلك قد يتسبب في ظهور بقع بيضاء تعري الأسنان، ويؤثر على المظهر، ومن الممكن التغلب على ذلك عن طريق تبييض الأسنان بالليزر.
- ما مدة صلاحية التركيبات الصناعية المستخدمة في تقويم الأسنان؟
يختلف العمر الافتراضي للتركيبات الصناعية التي تستخدم في تقويم الأسنان، ويكون ذلك على حسب طبيعة المادة المصنوعة منها، وحجم الفراغات التي توجد بين الأسنان، ومدى التزام المريض بالتعليمات التي يقرها طبيب الأسنان.
- كم تبلغ تكلفة تقويم الأسنان؟
تتباين تكلفة تقويم الأسنان وفقًا لعدد من المحددات كما يلي:
- طبيعة الحالة: تختلف الحالات من حيث المتطلبات؛ حيث نجد أن هناك البعض يُعاني ممن التسوس والالتهاب، وآخرون لديهم اعوجاج ،والبعض الأخر تشوهات، ويمكن أن يكون ذلك في إحدى الأسنان أو أكثر؛ لذلك فإن طبيعة الحالة وما تعاني منه في مقدمة المحددات للتكلفة.
- عدد جلسات المتابعة: تختلف الجلسات التي يقرها الطبيب على حسب طبيعة المرض الذي يعاني منه الفرد، وذلك من بين محددات تكلفة تقويم الأسنان.
- نوعية التركيبات المطلوبة: يوجد نوعيات مختلفة من التركيبات الصناعية، وتختلف من حيث أسعارها، فهناك ما هو منخفض أو متوسط التكلفة، وأخرى أغلى، ويتم تخيير المريض وقبل ذلك يأتي رأي الطبيب، ويُعتبر ذلك من بين العوامل التي تحدد التكلفة.